تخطى إلى المحتوى

12 منهجية من أقوى منهجيات إدارة المشاريع يجب أن تعرفها

  • بواسطة

أنواع منهجيات إدارة المشاريع

يُقدّم هذا المقال دليلاً شاملاً لمساعدتك على التعرّف على أنواع منهجيات إدارة المشاريع، واختيار المنهجية التي تتناسب مع احتياجات مشروعك وأهدافه.

وقبل البدء في قراءة المقال، من المهم أن تدرك أن اختيار المنهجية المناسبة ليس وحده كافيًا لضمان نجاح المشروع، بل إن استخدام الأدوات المناسبة يُعدّ عاملاً أساسيًا في تحقيق هذا النجاح.

يمكنك تجربة أداة إدارة المشاريع الإلكترونية تاسك براوز مجانًا، حيث توفّر لك إمكانيات متقدمة في التخطيط، تنظيم المهام، متابعة الأداء وتحقيق الأهداف بكفاءة عالية.

أنواع منهجيات إدارة المشاريع
أنواع منهجيات إدارة المشاريع

لماذا يُعدّ استخدام منهجيات إدارة المشاريع أمرًا مهمًا؟

تُعتبر منهجية إدارة المشاريع حجر الأساس في تنظيم وتنفيذ أي مشروع، سواء كان صغيرًا أو كبيرًا. بدون منهجية واضحة، يصبح من الصعب تحديد الأهداف، توزيع المهام، إدارة الوقت، ومراقبة الميزانية.

إليك أهم الأسباب التي تجعل استخدام منهجية لإدارة المشاريع أمرًا ضروريًا:

  1. تحديد واضح للأهداف والمسؤوليات
    تساعد المنهجية على توضيح ما يجب تحقيقه، ومن المسؤول عن كل مهمة، مما يقلل من الفوضى وسوء الفهم بين أعضاء الفريق.
  2. إدارة فعالة للموارد والوقت
    تساهم المنهجيات في التخطيط الجيد للموارد (مثل الوقت والميزانية والقوى العاملة)، مما يرفع من كفاءة تنفيذ المشروع.
  3. التحكّم بالمخاطر واتخاذ قرارات مدروسة
    تُمكّنك المنهجيات من تحديد المخاطر المحتملة مسبقًا ووضع خطط للتعامل معها، ما يعزز من فرص نجاح المشروع.
  4. تحسين التواصل بين الفريق
    توفر المنهجيات أطرًا واضحة للتواصل الداخلي وتحديث التقدّم، مما يضمن عمل الفريق بشكل منسجم ومتناسق.
  5. قياس الأداء والتحسين المستمر
    تسمح لك منهجيات إدارة المشاريع بتقييم ما تم إنجازه، وتحديد نقاط الضعف، واستخلاص الدروس لتحسين الأداء في المشاريع القادمة.

ولهذا السبب، يُنصح باستخدام أدوات رقمية متخصصة مثل تاسك براوز، التي تُسهّل تطبيق المنهجيات وتحويلها إلى خطة عملية قابلة للتنفيذ والمتابعة.

12 من أشهر منهجيات إدارة المشاريع

في عالم إدارة المشاريع اليوم، لا يلتزم المديرون والقادة المستقبليون بمنهجية واحدة فقط، بل يتقنون العديد منها ويتعلّمون كيفيّة دمج المنهجيات المختلفة معًا من أجل ضمان نجاح المشاريع.

١٢ من أشهر منهجيات إدارة المشاريع
12 من أشهر منهجيات إدارة المشاريع

نظرة عامة على 12 من أشهر منهجيات إدارة المشاريع

منهجيات إدارة المشاريع  1: المنهج الشلالي waterfall

 المنهج الشلالي هو نهج خطي لإدارة المشاريع يبدأ بجمع متطلبات أصحاب المصلحة والعملاء في بداية المشروع، ثم يُنشأ برنامج متسلسل لتلبية تلك المتطلبات. سُمي هذا النموذج بـ”الشلال” لأن أعضاء فريق المشروع لا يمكنهم الانتقال إلى المرحلة التالية إلا بعد الانتهاء الناجح من المرحلة السابقة، فتتتابع مراحل المشروع كالماء في الشلال.

يُعتبر هذا النهج أقدم أساليب إدارة المشاريع، وقدَّمه لأول مرة الدكتور Winston Royce عام 1970 كردّ على تعقيدات تطوير البرمجيات. ومنذ ذلك الحين، تمّ اعتماده على نطاق واسع في صناعة البرمجيات.

يُقسم منهج Waterfall إلى مراحل متسلسلة ومحددة. تبدأ بجمع وتحليل المتطلبات، ثم تصميم الحل (وأسلوب التنفيذ)، يلي ذلك تنفيذ الحل وحل المشاكل إذا ظهرت.

يتم تحديد المتطلبات بالكامل في بداية المشروع، أي في أعلى الشلال، قبل بدء العمل. ثم يتدفق العمل مثل ماء الشلال عبر مراحل المشروع. في نموذج الشلال، يجب إكمال كل مرحلة قبل بدء المرحلة التالية، ولا يوجد تداخل بين المراحل. عادةً، يُعتبر ناتج كل مرحلة مدخلًا للمرحلة التالية.

بعد الموافقة على الخطة، يكون هناك قيود قليلة على تعديلها أو تغييرها، إلا إذا كانت التغييرات ضرورية للغاية.

خلال تنفيذ مراحل منهج الشلال، لا يوجد شيء لعرضه على العميل حتى نهاية المشروع. يتم إنهاء المشروع بحماس عالٍ ويُتمنى أن يعجب العميل بالنتيجة، وهو أمر ينطوي على مخاطر عالية.

منهجيات إدارة المشاريع  1: المنهج الشلالي waterfall
منهجيات إدارة المشاريع  1: المنهج الشلالي waterfall

مزايا منهج إدارة المشاريع الشلالي

  • سهولة فهم هذا النموذج واستخدامه.
  • عدم إمكانية الرجوع إلى مراحل سابقة يُجبر الفريق على أداء كل مرحلة بكفاءة عالية، مما غالبًا ما يؤدي إلى نتائج أفضل.
  • تركيز شديد على جمع وفهم المتطلبات يجعل منهج الشلال يعتمد بشكل كبير على التوثيق.
  • مناسب جدًا عندما تكون المتطلبات واضحة وثابتة منذ بداية المشروع.
  • يمكن التنبؤ بمخاطر المشروع منذ البداية، مما يسمح بالتخطيط الصحيح للرد عليها.
  • أفضل خيار إذا كانت الموارد الحيوية محدودة.
  • تحديد الأدوار والمسؤوليات مبكرًا يقلل من مخاطر سوء الفهم.

عيوب منهج إدارة المشاريع الشلالي

  • عدم المرونة يعني أنه إذا تم اكتشاف خطأ أو الحاجة لتغيير، يجب إعادة المشروع من البداية، مما يزيد بشكل كبير من خطر فشل المشروع.
  • يعتمد نجاح المنهج بشكل كبير على الفهم والتحليل الصحيح للمتطلبات. أي تقصير في ذلك أو تغيير في الظروف يجعل إعادة البدء أمرًا لا مفر منه، مما يجعله غير مناسب للمشاريع الطويلة والمعقدة.
  • يتطلب تخصيص الوقت والموارد المالية بشكل مبكر لدعم مرحلة التخطيط.
  • لا يتم تقييم قيمة المشروع إلا في نهاية دورة حياته.

متى يكون منهج الشلال هو الخيار الأفضل؟

يُستخدم منهج Waterfall عادة في تطوير البرمجيات، وهو الأنسب للمشاريع التي تتميز بالخصائص التالية:

  • المشاريع القصيرة والبسيطة.
  • المشاريع التي لديها متطلبات واضحة وثابتة.
  • المشاريع التي تعتمد على وثائق قوية مع تغييرات محدودة في الموارد.

منهجيات إدارة المشاريع  2: منهجية أجايل Agile 

تقوم مبادئ أجايل على أربعة قيم أساسية:

  • الأفراد والتفاعلات أهم من العمليات والأدوات،
  • العمل على تطوير البرمجيات أهم من التوثيق الشامل،
  • التعاون مع العميل أهم من التفاوض على العقود،
  • الاستجابة للتغيير أهم من اتباع خطة ثابتة.

أجايل ليست مجرد عملية يمكن تطبيقها مباشرة على مشروع معين، بل هي فلسفة ومجموعة من القيم التي يجب الالتزام بها.

في مشاريع أجايل، يتم التعامل مع مجموعة من المهام التي لا تُخطط مسبقًا بشكل صارم، بل تُتكيف مع الظروف المتغيرة. تساعد هذه المنهجية الفرق على الاستجابة للمشكلات غير المتوقعة من خلال عمليات عمل تكرارية ومتواصلة.

يشبه الأمر الطباخ الذي يتذوق الطعام أثناء الطهي ويضيف المكونات اللازمة أثناء العمل. في نهج أجايل، يجب على فريق المشروع تنفيذ دورة متزامنة من التخطيط، التنفيذ، والتقييم أثناء تقدم المشروع.

تختلف أجايل عن باقي طرق إدارة المشاريع التي تفترض عادة أن متغيرات المشروع يمكن التنبؤ بها، إذ تُركز أجايل على التكيف مع التغيرات، والتواصل الكافي والمستمر بين أعضاء الفريق والعملاء.

تمثيل بصري لمنهجية أجايل:

منهجيات إدارة المشاريع  2: منهجية أجايلAgile 
منهجيات إدارة المشاريع  2: منهجية أجايلAgile 

اقرأ المزيد عن أجايل

مزايا منهجية إدارة المشاريع أجايل

  • توفر حرية ومرونة كبيرة في التجريب والتعديل، لأن المرحلة أو التركيز على المتطلبات ليست ثابتة.
  • تقليل كبير في مخاطر فشل المشروع بفضل استقبال التغذية الراجعة المنتظمة من أصحاب المصلحة والتكيف معها.
  • مناسبة للمشاريع التي تُحدد فيها المتطلبات ذات الأولوية العالية فقط في البداية.
  • ارتفاع مشاركة أصحاب المصلحة، مما يزيد فرص نجاح المشروع.
  • وجود تعلم مستمر في جميع المراحل، ما يضمن تحسين دائم للعمليات والنهج.

عيوب منهجية إدارة المشاريع أجايل

  • تركيز أجايل على الاستجابة للتغيير يصعّب التخطيط وإدارة الموارد، حيث تحتاج إلى تعديل الموارد بشكل متكرر حسب الحاجة.
  • عدم وجود خطة ثابتة يتطلب تعاونًا وثيقًا بين جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك أصحاب المصلحة والجهات الداعمة.
  • يعتمد النهج بشكل كبير على توفر أصحاب المصلحة لتقديم تغذية راجعة سريعة، مما قد يكون تحديًا.
  • قد يصعب التعاون إذا كان فريق المشروع موزعًا جغرافيًا أو يعمل عن بُعد.
  • تحديد أولويات المتطلبات (Backlog) قد يكون تحديًا إذا لم يتفق أصحاب المصلحة.

متى يكون منهج أجايل الخيار الأفضل؟

  • تتمتع أجايل بمرونة تسمح بتكييفها مع أنواع مختلفة من المشاريع، وهي مناسبة بشكل خاص:
  • عندما لا يكون الهدف محددًا بدقة، ولكن لديك تصور عام للمنتج.
  • عندما يحتاج المشروع إلى القدرة على التغيير السريع والتكيف مع المتغيرات.
  • إذا كانت التعاون والتواصل من نقاط القوة الأساسية للفريق، وليس التخطيط الصارم.

منهجيات إدارة المشاريع  3: منهجية سكرم – Scrum

تُعدّ منهجية سكرم (Scrum) واحدة من أشهر وأبسط الأطر التي تُستخدم لتطبيق مبادئ المنهجية الرشيقة (Agile)، وخاصة في تطوير البرمجيات. وتهدف هذه المنهجية إلى تحسين التواصل، وتعزيز العمل الجماعي، وتسريع وتيرة التطوير.

يعتمد سكرم على تقسيم المنتجات أو الخدمات الكبيرة إلى أجزاء صغيرة قابلة للإدارة، تُنفّذ ضمن فترات زمنية قصيرة وثابتة تُعرف باسم “Sprint”، وهي دورة زمنية مكرّرة عادة ما تتراوح بين أسبوع إلى أربعة أسابيع، يُسلّم خلالها جزء قابل للاستخدام من المنتج.

في نهاية كل Sprint، يعقد فريق سكرم جلسة مراجعة Sprint (Sprint Review) لتقييم الإنجازات مع أصحاب المصلحة، تليها جلسة استعادية (Sprint Retrospective) لمراجعة سير العمل الداخلي وتحسينه. تُوفّر هذه الاجتماعات المتكرّرة مستوىً عالياً من الشفافية، وتُتيح الفرصة لتعديل المسار بسرعة عند ظهور أي انحرافات، مما يُعزّز من قدرة الفريق على التكيّف ويُقلّل من المخاطر التشغيلية.

من هو Scrum Master؟

يُسهم نجاح سكرم بشكل كبير في دور الـ Scrum Master، وهو الشخص المسؤول عن تسهيل تنفيذ المنهجية داخل الفريق. لا يتصرف كمدير تقليدي، بل يقوم بدور داعم وميسّر للعمل، ويؤدي ثلاث مهام أساسية:

  • مدرّب: ينظّم الاجتماعات، ويساعد الفريق على تحسين الأداء والتعلّم المستمر.
  • حامٍ للفريق: يزيل العقبات، ويقي الفريق من التشتت أو التدخلات الخارجية، ليبقى مركزًا على الأهداف.
  • مدافع عن المنهجية: يعزز مبادئ الرشاقة (Agile) داخل الفريق وبين أصحاب المصلحة في المؤسسة.

يستمر هذا الدور التفاعلي والتكراري طوال دورة حياة المشروع، حيث تُكرّر السبرنتات حتى يتم تسليم المنتج النهائي بجودة عالية، مع استيعاب التغذية الراجعة وتطبيق التحسينات بشكل مستمر.

منهجيات إدارة المشاريع  3: منهجية سكرم
منهجيات إدارة المشاريع  3: منهجية سكرم

مزايا Scrum

١. السبرينت (Sprint):
خلال كل Sprint، يعمل فريق Scrum بشكل جماعي على إنجاز جزء واحد أو أكثر من منتج أو مشروع كبير. يجب اختبار كل جزء مكتمل والتحقق منه قبل الانتقال إلى المرحلة التالية، مما يجعل إدارة المشاريع الكبيرة والمعقدة أكثر تنظيمًا وفعالية.

٢. التركيز على الفريق:
نظرًا لأن الفريق هو المسؤول عن إدارة نفسه، يتمتع أعضاء فريق Scrum برؤية واضحة حول سير المشروع واتخاذ القرار بسرعة أكبر.

٣. التكرار والتغذية الراجعة:
Scrum، مثل باقي منهجيات Agile، يعتمد على التكرار المنتظم وتلقي الملاحظات المستمرة، مما يساعد على تحسين الأداء وتطوير المنتج باستمرار.

عيوب Scrum

١. تمدد نطاق العمل (Scope Creep):
نظرًا لغياب تواريخ نهائية صارمة أو مدير مشروع يراقب التخطيط والميزانية، يمكن أن يتوسع نطاق المشروع تدريجيًا خارج الحدود المحددة، مما يُصعب السيطرة عليه.

٢. زيادة المخاطر:
كون الفريق يُدار ذاتيًا، فإن فشل المشروع يصبح أكثر احتمالًا إذا لم يكن الفريق منظمًا أو يفتقر إلى التحفيز والخبرة الكافية. الفرق غير المتمرسة تواجه صعوبة في تنفيذ Scrum بنجاح.

٣. قلة المرونة في الموارد:
اعتماد Scrum على العمل الجماعي يجعل غياب أي عضو في الفريق يُؤثر بشكل كبير على الأداء. خروج أحد الأفراد من الفريق يمكن أن يُحدث خللًا واضحًا في سير العمل.

متى تكون Scrum الخيار الأنسب؟

تُعتبر منهجية Scrum مثالية للفرق ذات الخبرة العالية، المنضبطة والمتحفزة، والتي تمتلك القدرة على تحديد أولوياتها وفهم متطلبات المشروع بوضوح.

Scrum يجمع بين جميع مزايا منهجية Agile، ولكنه أيضًا يتضمّن بعض عيوبها. تصلح هذه المنهجية لإدارة المشاريع الكبيرة، بشرط ألا يكون الفريق ضخمًا للغاية.

منهجيات إدارة المشاريع  4: منهجية كانبان – Kanban

كانبان هي منهجية لإدارة سير العمل تساعدك على تصور المهام وتعظيم الإنتاجية.

تعتمد هذه المنهجية المرنة على تحسين قدرة الفريق الإنتاجية من خلال تركيز الجهود على ما هو فعلاً مهم.

يرتكز Kanban على أربعة مبادئ أساسية:

  • تصوّر سير العمل
  • تقييد المهام قيد التنفيذ (WIP)
  • قياس زمن إنجاز كل مهمة (Lead Time)
  • التقييم المستمر لفرص التحسين

في منهجية كانبان، يقوم مديرو المشاريع غالبًا باستخدام ملاحظات لاصقة (Sticky Notes) على لوحات بيضاء أو أدوات رقمية مثل TaskBrowse لعرض تقدم المهام بصريًا.

أبسط لوحات كانبان تتكوّن من ثلاثة أعمدة:

بانتظار التنفيذ | قيد التنفيذ | تم التنفيذ

اطلع على لوحة المهام في TaskBrowse لتجربة ذلك عمليًا.

مزايا منهجية كانبان

  • بساطة التنفيذ
    لا تحتاج كانبان إلى تغييرات كبيرة في الهيكل أو العمليات، ويمكن تطبيقها بسهولة باستخدام أدوات بسيطة.
  • شفافية سير العمل
    تصور المهام عبر اللوحة يجعل جميع أعضاء الفريق على دراية كاملة بحالة المشروع.
  • تحسين تدفّق العمل
    من خلال تقليل المهام المتزامنة وقياس زمن الإنجاز، يتم تقليل الاختناقات وتحسين الكفاءة.
  • مرونة عالية
    يمكن للفريق تعديل الأولويات والمهام في أي وقت دون الحاجة إلى إعادة تخطيط شاملة.
  • تركيز أكبر على القيمة
    تتيح تقنيات كانبان للفريق التركيز على تسليم المهام ذات الأولوية العالية والقيمة الأكبر أولاً.

عيوب منهجية كانبان

  • عدم وجود أدوار محددة بوضوح
    على عكس Scrum، لا تحدد كانبان أدوارًا رسمية، مما قد يسبب غموضًا في المسؤوليات.
  • خطر تراكُم المهام
    في حال لم يتم تطبيق حد المهام قيد التنفيذ بشكل فعّال، قد يؤدي ذلك إلى تباطؤ سير العمل.
  • عدم وجود إطار زمني محدد
    كانبان لا يعتمد على فترات زمنية محددة (مثل Sprints)، مما قد يجعل التقدير الزمني أصعب لبعض المشاريع.
  • تعتمد على انضباط الفريق
    تحتاج إلى فريق منضبط وقادر على التنظيم الذاتي لضمان الاستمرارية والتحسين.

لمن تُعدّ كانبان الخيار الأمثل؟

  • الفرق الصغيرة أو المتوسطة التي تعمل على مشاريع مستمرة أو دعم فني أو عمليات متكررة.
  • الفرق التي تحتاج إلى رؤية واضحة لحجم العمل وتقدّمه.
  • المؤسسات التي لا ترغب في تغييرات جذرية في نظام العمل الحالي، بل تسعى إلى تحسين التدفق والإنتاجية تدريجيًا.
  • مناسبة أيضًا للفرق التي تعمل على عدة مشاريع متزامنة أو مهام غير قابلة للتنبؤ بها.

منهجيات إدارة المشاريع  5: منهجية الرشيقة Lean

تعتمد المنهجية اللينة (Lean) على ثلاث أفكار رئيسية:

  • تقديم القيمة من وجهة نظر العميل

    الهدف الأساسي هو فهم ما يعتبره العميل ذا قيمة والتركيز على تقديمه دون انحراف.

  • إزالة الهدر (Waste):

    إذا كان من الممكن إزالة أو تقليل عنصر ما دون التأثير على القيمة النهائية المقدّمة للعميل، فيُعتبر هذا العنصر هدرًا ويجب التخلص منه.

  • التحسين المستمر:

    تسعى المنهجية إلى التطوير الدائم للعمليات من خلال تقييم الأداء والتعلم من الأخطاء وتحقيق التحسين المستمر.

المنهجية اللينة ليست مجرد أسلوب لتقليل الكُلفة، بل فلسفة شاملة لإدارة المشاريع تركز على الفعالية والكفاءة. فهي تسعى إلى إنجاز المزيد من العمل بجهد أقل، عن طريق تعظيم القيمة وتقليل الإهدار.

تبدأ المنهجية بتحديد ما يعتبره العميل ذا قيمة، ثم العمل على تحسين العمليات لإيصال هذه القيمة بشكل أسرع وأدق، مع تقليل كل ما لا يخدم هذه القيمة.

تتحدث هذه المنهجية عن ثلاثة أنواع من الاختلالات أو المشاكل التي تسبب الهدر والمعروفة في الثقافة اليابانية باسم 3M:

  • Muda مودا:

    وتعني الهدر الصريح، أي الأنشطة التي تستهلك الموارد دون أن تُضيف قيمة حقيقية للعميل، كالتكرار أو الانتظار أو الإنتاج الزائد.

  • Mura مورا:

    وهي التفاوت أو التذبذب في العمليات، مثل استخدام غير متوازن للموارد أو عدم الانتظام في سير العمل.

  • Muri موري:

    وتعني التحميل الزائد، أي تحميل الأفراد أو الأجهزة أو الأنظمة فوق طاقتها، مما يؤدي إلى الإرهاق والأخطاء.

مزايا المنهجية اللينة (Lean):

  • تقليل الهدر وتحقيق كفاءة عالية في استخدام الموارد
  • تحسين جودة المنتج من خلال مراقبة العمليات باستمرار
  • تقليل التكاليف وزيادة رضا العملاء
  • تمكين الفريق من التفاعل السريع مع التغيرات وتحقيق تحسين دائم
  • تسهيل التكيّف مع بيئات العمل الديناميكية

عيوب المنهجية اللينة (Lean):

  • تتطلب التزامًا طويل الأمد وثقافة مؤسسية داعمة
  • من الصعب تطبيقها في الشركات التي لا تمتلك عمليات مستقرة
  • تحتاج إلى مراقبة دقيقة وتحليل مستمر، مما قد يكون عبئًا إداريًا
  • قد لا تكون فعّالة في المشاريع الإبداعية أو ذات الغموض العالي

لمن تُناسب المنهجية اللينة؟

  • مناسبة للشركات والمشاريع التي تعتمد على عمليات متكررة، مثل شركات التصنيع، وتطوير البرمجيات، والخدمات اللوجستية.
  • مناسبة للفرق التي تسعى إلى تحسين الأداء وتقليل الهدر بشكل مستمر.
  • تصلح للمؤسسات التي لديها التزام قوي بثقافة التحسين المستمر وتبحث عن طرق لزيادة الإنتاجية مع الحفاظ على الجودة.

منهجيات إدارة المشاريع  6: منهجية PRINCE2

تُعدّ منهجية PRINCE2 (المشاريع في بيئات خاضعة للرقابة – Projects IN Controlled Environments) إطارًا هيكليًا ومنهجيًا لإدارة المشاريع، وقد تم تطويرها من قبل الحكومة البريطانية لتكون منهجية رسمية لإدارة المشاريع، لا سيما في مجال تكنولوجيا المعلومات.

تم تصميم PRINCE2 لتكون عامة وقابلة للتطبيق على أي نوع من المشاريع، بغض النظر عن الحجم أو النوع أو الموقع الجغرافي أو الثقافة أو طبيعة المؤسسة.

تعتمد هذه المنهجية على سبعة مبادئ، وسبعة مواضيع، وسبعة عمليات تشكل هيكلها الأساسي. ومن بين هذه المبادئ السبعة:

  1. التركيز المستمر على الجدوى الاقتصادية للمشروع
  2. التعلم من التجارب السابقة
  3. تحديد واضح للأدوار والمسؤوليات
  4. إدارة المشروع على مراحل
  5. الإدارة عن طريق الاستثناء
  6. التركيز على تسليم المنتجات
  7. التكيّف مع طبيعة المشروع واحتياجاته (أي التخصيص حسب السياق)

PRINCE2 هي منهجية تعتمد على العمليات، حيث يتم تقسيم المشروع إلى مراحل، لكل منها مدخلات ومخرجات وإجراءات خاصة. لا تترك هذه المنهجية أي شيء للصدفة، بل تحدد بوضوح ما يجب القيام به في كل مرحلة.

تبدأ دورة حياة المشروع بتحديد الحاجة الفعلية له، وتحديد العميل المستهدف، وتقييم الفوائد المتوقعة، وتحليل التكلفة بدقة.

تُعرف PRINCE2 بأنها منهجية صارمة ومنظمة للغاية، مما يجعلها إطارًا مثاليًا لإدارة المشاريع الكبيرة والمعقدة التي تتطلب دقة عالية وتنبؤًا واضحًا.

منهجيات إدارة المشاريع  6: منهجية PRINCE2
منهجيات إدارة المشاريع  6: منهجية PRINCE2

مزايا منهجية PRINCE2:

  • التركيز الكبير على التوثيق والاستفادة من التجارب السابقة، مما يُسهم في تقليل المخاطر وتحسين جودة التنفيذ.
  • وضوح الأدوار والمسؤوليات، ما يضمن أن كل فرد في الفريق يعرف ما هو متوقع منه.
  • تسمح بتقييمات متكررة للجدوى، مما يمنع استمرار المشاريع غير المجدية.
  • قابلة للتخصيص حسب طبيعة المشروع.

عيوب منهجية PRINCE2:

  • الاعتماد الكثيف على التوثيق يمكن أن يُبطئ التكيّف مع التغييرات.
  • في حال تغيّر متطلبات المشروع، يجب إعادة إعداد المستندات وتوزيع الموارد مجددًا، مما قد يؤدي إلى تباطؤ وتيرة العمل.
  • قد تكون مرهقة وغير عملية للمشاريع الصغيرة أو الفرق ذات الخبرة المحدودة.

لمن تعتبر منهجية PRINCE2 الخيار الأمثل؟

منهجية PRINCE2 مثالية للمشاريع الكبيرة والمعقدة التي تتسم بثبات نسبي في المتطلبات، وتُدار ضمن بيئات تنظيمية رسمية، حيث يكون التوثيق، التخطيط طويل الأمد، والدقة أمرًا ضروريًا. كما أنها مناسبة للمؤسسات التي تتعامل مع أصحاب مصلحة متعددين وتتطلب الشفافية والمساءلة.

منهجيات إدارة المشاريع  7: المسار الحرج  (CPM)

طريقة المسار الحرج (Critical Path Method أو CPM) هي واحدة من أكثر الأدوات العملية في إدارة المشاريع، وتلعب دورًا رئيسيًا في التحكم في الجدول الزمني خاصةً في المشاريع الكبيرة والمعقدة. تساعد هذه التقنية المديرين على التخطيط بدقة أكبر، وتخصيص الموارد بشكل أكثر ذكاءً، وتجنب التأخيرات المحتملة من خلال تحديد الأنشطة التي تؤثر بشكل كبير على موعد تسليم المشروع.

ببساطة، تعني طريقة المسار الحرج إيجاد أطول مسار زمني بين أنشطة المشروع، والذي يحدد أقصر مدة ممكنة لإنهاء المشروع. ويمكن عادةً رؤية هذا المسار وتحليله بوضوح من خلال رسم بياني للمشروع.

كيف نحدد المسار الحرج؟
  1. إعداد قائمة الأنشطة:

    أولًا، نقوم بجمع جميع الأنشطة اللازمة لتنفيذ المشروع. يُعطى كل نشاط رمزًا (مثل رقم أو حرف)، مع مدة تنفيذه والأنشطة التي يجب إتمامها قبله (المتطلبات السابقة).

  1. ترتيب الأنشطة:

    يتم ترتيب الأنشطة حسب تسلسل تنفيذها، بحيث لا يتم إدخال أي نشاط في الرسم البياني قبل إتمام المتطلبات السابقة له.

  1. رسم المخطط:

    يُعرض كل نشاط على شكل دائرة، ويُكتب زمن تنفيذه داخلها. ثم تُستخدم الأسهم لتوضيح العلاقات بين الأنشطة، أي تحديد أي نشاط يلي أي نشاط آخر.

  1. إضافة نقطة البداية والنهاية:

    تُربط الأنشطة التي لا تتطلب أي متطلبات سابقة بنقطة بداية. وتُربط الأنشطة التي لا تليها أي أنشطة أخرى بنقطة نهاية.

  1. تحديد المسار الحرج:

    يمكن عندها مشاهدة المسارات المختلفة من البداية إلى النهاية على المخطط. بجمع أزمنة كل مسار، يُحدد أيها الأطول، وهو ما يسمى بالمسار الحرج.

المسار الحرج هو أطول مسار زمني من البداية إلى النهاية.

ويُعتبر في الواقع نقطة الاختناق في المشروع، لأنه إذا تأخر أي نشاط من هذا المسار، فإن المشروع بأكمله سيتأخر. لذلك، يساعد المسار الحرج على التركيز على أهم أجزاء المشروع.

للمزيد من القراءة حول هذه الطريقة

حساب المسار الحرج للأنشطة قد يكون ذا قيمة كبيرة، لكن إجراء الحسابات يدويًا في معظم المشاريع يكون مستحيلاً بسبب تعقيدها. ولذلك، يُعتبر استخدام أدوات إدارة المشاريع مثل تاسك براوز حلاً مناسبًا. تقوم هذه البرمجيات بحساب المسار الحرج وتزويدك بالنتائج بطريقة سهلة ومباشرة. يعرض لك برنامج إدارة المشاريع تاسك براوز الأنشطة الواقعة على المسار الحرج في مخطط جانت، بعد تعريف المشروع وتفصيل أنشطته.

منهجيات إدارة المشاريع  7: المسار الحرج  (CPM) - برنامج إدارة مهام الموظفين تاسك براوز لتنفيذ طريقة المسار الحرج
برنامج إدارة مهام الموظفين تاسك براوز لتنفيذ طريقة المسار الحرج

  سجّل مجانًا في تاسك براوز الآن!

مزايا طريقة المسار الحرج (CPM):

  • تساعد في تخطيط المشروع بشكل دقيق ومنظم.
  • تُمكن من تحديد الأنشطة الحرجة التي تؤثر على موعد انتهاء المشروع.
  • تسهل تخصيص الموارد بشكل ذكي لتجنب التأخيرات.
  • تساعد على متابعة تقدم المشروع والسيطرة على الجدول الزمني.
  • تقلل من مخاطر التأخير من خلال رصد نقاط الاختناق في الوقت الحقيقي.
  • تُستخدم في المشاريع الكبيرة والمعقدة التي تتطلب إدارة زمنية دقيقة.

عيوب طريقة المسار الحرج (CPM):

  • تتطلب جمع بيانات دقيقة عن كل نشاط، وهذا قد يكون صعبًا في بعض المشاريع.
  • الحسابات يمكن أن تكون معقدة وطويلة خاصة في المشاريع الكبيرة، مما يجعل الاعتماد على الأدوات البرمجية ضروريًا.
  • لا تأخذ بعين الاعتبار التغييرات الطارئة أو عدم اليقين في المدة الزمنية للأنشطة.
  • تركيزها الرئيسي على الزمن قد يهمل بعض جوانب الجودة أو التكلفة.
  • غير مناسبة للمشاريع الصغيرة أو غير المنظمة التي لا تحتاج إلى تخطيط زمني دقيق.

من هو المستفيد من طريقة المسار الحرج؟

  • مدراء المشاريع الذين يديرون مشاريع كبيرة ومعقدة تتطلب جدولة زمنية دقيقة.
  • الفرق الهندسية والمقاولون الذين يحتاجون إلى التحكم الصارم في الجدول الزمني.
  • المؤسسات التي تعتمد على تسليم المشاريع في مواعيد محددة وتحتاج إلى تقليل التأخيرات.
  • المحللون والمخططون الذين يرغبون في تحسين استخدام الموارد وتوقع المشكلات المحتملة.
  • أي جهة تتطلب رؤية واضحة لمسار إنجاز المشروع وتأثير كل نشاط على الجدول الزمني العام.

منهجيات إدارة المشاريع  8: Six Sigma

تُعد Six Sigma منهجية لإدارة المشاريع وتحسين العمليات، تهدف بشكل رئيسي إلى تقليل الأخطاء، وزيادة الجودة، وتحسين أداء المؤسسات. تم تطوير هذا الأسلوب لأول مرة في شركة موتورولا في الثمانينات، ثم تبنّته شركات كبرى مثل جنرال إلكتريك.

تعتمد Six Sigma على التحليل الإحصائي والقرارات المبنية على البيانات، وتُنفذ من خلال إطارين رئيسيين:

  •  DMAIC لتحسين العمليات الحالية:
    التعريف (Define) – القياس (Measure) – التحليل (Analyze) – التحسين (Improve) – الرقابة (Control)   
  • DMADV  لتصميم عمليات جديدة:
    التعريف (Define) – القياس (Measure) – التحليل (Analyze) – التصميم (Design) – التحقق (Verify)

مزايا استخدام Six Sigma

  • تقليل العيوب والأخطاء في العمليات
  • زيادة رضا العملاء من خلال تحسين جودة المنتجات أو الخدمات
  • اتخاذ قرارات مبنية على البيانات والأدلة
  • رفع الكفاءة وتقليل التكاليف
  • تعزيز ثقافة التحسين المستمر في المؤسسة

العيوب والتحديات

  • تتطلب وقتًا وتكلفة كبيرة في التدريب والتنفيذ
  • تحتاج إلى موارد بشرية متخصصة ومدرّبة (مثل الحزام الأسود أو الأخضر)
  • قد لا تكون مناسبة للمشاريع الإبداعية أو المرنة
  • التركيز المفرط على البيانات قد يحد من الابتكار

لمن تُفيد منهجية Six Sigma؟

  • الشركات والمؤسسات التي لديها عمليات متكررة وتسعى إلى تحسين الجودة وتقليل الأخطاء.
  • المصانع، الصناعات الدوائية، القطاعات المالية، البنوك، والخدمات الصحية
  • فرق العمل التي تحتاج إلى رقابة دقيقة على الجودة والأداء
  • المنظمات المهتمة بـ توحيد وتحسين إجراءات العمل

منهجيات إدارة المشاريع  9: Hybrid

تُعد منهجية Hybrid (الهجينة) في إدارة المشاريع أسلوبًا يجمع بين المنهجيات التقليدية مثل Waterfall و المنهجيات الحديثة مثل Agile، للاستفادة من نقاط القوة في كلٍّ منهما. يُستخدم هذا النهج في المشاريع التي تتطلب هيكلية واضحة لبعض الأجزاء، ومرونة واستجابة سريعة للتغييرات في أجزاء أخرى.

فعلى سبيل المثال، قد يتم تخطيط المشروع بأسلوب Waterfall التقليدي، بينما يُنفّذ التطوير باستخدام Agile بطريقة تكرارية وتدريجية.

منهجيات إدارة المشاريع  9: Hybrid
منهجيات إدارة المشاريع  9: Hybrid

 مزايا استخدام Hybrid

  • الدمج بين أفضل ميزات الأساليب التقليدية والمرنة
  • مرونة عالية في التكيّف مع التغييرات
  • إمكانية الجمع بين التنظيم والابتكار
  • تحسين التعاون بين الفرق ذات الأساليب المختلفة
  • مناسب للمشاريع المعقدة ومتعددة المكونات

 العيوب والتحديات

  • تنفيذ أكثر تعقيدًا من استخدام منهجية واحدة
  • يتطلب مديري مشاريع وفرق ذات خبرة في كلا المنهجين
  • احتمالية الغموض في تحديد المسؤوليات والمهام
  • حاجة إلى تنسيق مستمر بين مختلف أقسام المشروع

 لمن تُفيد منهجية Hybrid؟

  • المؤسسات التي تُدير مشاريع معقدة أو متعددة الجوانب
  • الفرق التي يجمع أفرادها بين الأساليب التقليدية والمرنة
  • الشركات العاملة في مجالات مثل البرمجيات، الهندسة، البناء، والهيئات الحكومية
  • مناسبة للمشاريع التي تتطلب تخطيطًا بعيد المدى مع القدرة على التكيّف مع التغييرات السريعة

منهجيات إدارة المشاريع  10: PMBOK

يُعد دليل PMBOK (جسم المعرفة في إدارة المشاريع)، الصادر عن معهد إدارة المشاريع PMI، من أكثر المعايير العالمية موثوقية وشمولاً في مجال إدارة المشاريع. لا يقدّم هذا الدليل طريقة محددة، بل يُوفّر إطارًا شاملًا من العمليات والمبادئ وأفضل الممارسات.

يقسّم PMBOK المشروع إلى خمس مجموعات عمليات وعشرة مجالات معرفية، منها:

 مجموعات العمليات الخمس:

  • البدء (Initiating)
  • التخطيط (Planning)
  • التنفيذ (Executing)
  • المراقبة والتحكم (Monitoring & Controlling)
  • الإغلاق (Closing)

 المجالات المعرفية (أمثلة):

  • إدارة التكامل (Integration)
  • إدارة النطاق (Scope)
  • إدارة الجدول الزمني (Schedule)
  • إدارة التكاليف (Cost)
  • إدارة الجودة (Quality)
  • بالإضافة إلى إدارة الموارد، الاتصالات، المخاطر، المشتريات، وأصحاب المصلحة

 مزايا استخدام PMBOK

  • هيكلية واضحة وشاملة لإدارة المشاريع
  • قابل للتطبيق على جميع أنواع المشاريع وفي مختلف القطاعات
  • تغطية شاملة لجميع جوانب إدارة المشاريع
  • أساس قوي للحصول على شهادات مثل PMP
  • إنشاء لغة مشتركة بين مديري المشاريع حول العالم

 العيوب والتحديات

  • تعقيد نسبي للمشاريع الصغيرة أو البسيطة
  • يحتاج إلى تدريب وفهم عميق لمفاهيمه
  • لا يركّز كثيرًا على المرونة والتغييرات السريعة
  • يتطلب توثيقًا وإجراءات رسمية قد تكون مرهقة أحيانًا

 لمن يُنصح باستخدام PMBOK؟

  • المديرون المحترفون للمشاريع الباحثون عن هيكل تنظيمي متكامل
  • المؤسسات التي تنفّذ مشاريع كبيرة أو متعددة الجنسيات
  • الأفراد الذين يسعون للحصول على شهادة PMP أو CAPM
  • الفرق التي تحتاج إلى تنسيق ومعايير موحدة لإدارة مشاريعها

منهجيات إدارة المشاريع  11: ScrumBan

Scrumban هي منهجية هجينة في إدارة المشاريع، تجمع بين عناصر من Scrum و Kanban. تم تطويرها لتوفير بنية وتنظيم Scrum إلى جانب المرونة وتدفق العمل المستمر في Kanban.

تستخدم Scrumban بعض ممارسات Scrum مثل تخطيط السبرينت والاجتماعات اليومية، مع الحفاظ على أسلوب التدفق المستمر للعمل بأسلوب Kanban وتطبيق حدود العمل قيد التقدم (WIP). كما أنها تسمح بإجراء التعديلات تدريجيًا دون الحاجة إلى إعادة تصميم العمليات.

 مزايا استخدام Scrumban

  • مرونة عالية مقارنة بـ Scrum
  • إمكانية التخطيط على المدى القصير والطويل
  • تقليل الهدر في الوقت والموارد
  • مناسب للفرق التي تعمل على دعم أو أعمال غير متوقعة
  • سهل التنفيذ وقابل للتوسّع

 العيوب والتحديات

  • عدم وجود إطار صارم كما في Scrum قد يؤدي إلى الغموض
  • يتطلب انضباطًا ذاتيًا عاليًا من الفريق
  • غياب إطار رسمي أو شهادات معتمدة
  • الاعتماد الكبير على الإدارة الذاتية للفريق

 لمن يُنصح باستخدام Scrumban؟

  • الفرق التي تعمل في الدعم المستمر أو المشاريع ذات المدخلات المتغيرة
  • الفرق التي تجد Scrum صارمًا ولكنها تحتاج إلى بعض من هيكليته
  • فرق تطوير البرمجيات، تكنولوجيا المعلومات، خدمة العملاء، والعمليات
  • المؤسسات التي تبحث عن المرونة مع تحسين الإنتاجية

منهجيات إدارة المشاريع  12: Extreme Programming (XP)

البرمجة القصوى (Extreme Programming – XP) هي إحدى منهجيات Agile في تطوير البرمجيات، وتركّز على جودة الكود، التغذية الراجعة السريعة، والتعاون الوثيق مع العميل، بهدف تقديم برامج عالية الجودة تلبي احتياجات المستخدم الحقيقي بأقصى درجة ممكنة.

تم تطوير XP في التسعينات بواسطة Kent Beck، وهي مناسبة للمشاريع ذات المتطلبات المتغيرة والبيئات الديناميكية.

من أبرز مميزات XP: التطوير ضمن دورات قصيرة (1–2 أسبوع)، البرمجة الثنائية (Pair Programming)، الاختبارات الموجهة بالتطوير (TDD)، والمراجعة المستمرة للكود.

 مزايا استخدام XP

  • رفع جودة البرمجيات وتقليل الأخطاء
  • القدرة العالية على التكيف مع تغيّرات المتطلبات
  • التعاون المستمر مع العميل خلال كامل المشروع
  • كود مستدام وسهل الصيانة
  • تحفيز فرق العمل وتعزيز التفاعل بينها

 العيوب والتحديات

  • تطلب تواجد العميل أو ممثله طوال فترة المشروع
  • قد لا تناسب الفرق الكبيرة أو المشاريع غير البرمجية
  • تحتاج إلى فرق ذات مهارات عالية في التواصل والتعاون
  • قد تكون صعبة التطبيق في المؤسسات ذات الهيكل التقليدي

 لمن يُنصح باستخدام XP؟

  • فرق تطوير البرمجيات التي تعمل في بيئات متغيرة باستمرار
  • الشركات الناشئة والمشاريع التي تحتاج إلى تسليم سريع وإصدارات متكررة
  • الفرق التي تستطيع إشراك العميل في عملية التطوير
  • المشاريع التي تتطلب جودة كود عالية وقدرة اختبار قوية

كيف تختار منهجية إدارة المشاريع المناسبة؟

اختيار المنهجية المناسبة لإدارة المشروع يلعب دورًا حاسمًا في نجاح المشروع. فكل مشروع له خصائصه وقيوده واحتياجاته الخاصة؛ لذلك يجب أن يتم اختيار المنهجية بناءً على طبيعة المشروع، حجم الفريق، مستوى المرونة المطلوب، درجة التعقيد، الموارد المتاحة، والجدول الزمني.

  • إذا كان المشروع منظمًا وقابلًا للتنبؤ، فقد تكون منهجيات مثل Waterfall أو PMBOK مناسبة.
  • إذا كان المشروع يتطلب التكيّف المستمر مع التغييرات، فإن Agile أو Scrum خياران جيدان.
  • لمشاريع الدعم أو تكنولوجيا المعلومات أو الخدمات، يمكن أن تكون Kanban أو Scrumban فعالة.
  • في البيئات عالية المخاطر والتي تتطلب جودة دقيقة، تُوصى بمنهجيات مثل Six Sigma أو XP.

في النهاية، لا توجد منهجية واحدة تناسب جميع المشاريع، وأحيانًا يكون الجمع بين الأساليب (مثل المنهجية الهجينة Hybrid) هو الخيار الأمثل.

كيف يساعدك تاسك براوز؟

يُعد تاسك براوز برنامجًا متكاملاً لإدارة المشاريع وتخطيط فرق العمل، حيث يساعد الفرق على تنفيذ مشاريعها بدقة وسرعة وتنظيم أكبر من خلال مجموعة متنوعة من الأدوات الذكية.

من أبرز ميزات تاسك براوز:

  • إنشاء المشاريع وهيكل تقسيم العمل (WBS)
  • عرض المسار الحرج ضمن مخطط جانت
  • لوحة المهام (Taskboard) لإدارة سهلة للأنشطة
  • تقارير تتبع التقدم وتحليل الأداء
  • تقويم الفريق وتسجيل أوقات العمل (Timesheet)
  • دردشة جماعية وتنبيهات ذكية

تاسك براوز مفيد لمديري المشاريع، العاملين المستقلين، الشركات الصغيرة والكبيرة، الطلاب، وحتى الفرق البحثية. يساعدك على ترتيب أولوياتك، إدارة الموارد، وزيادة إنتاجية الفريق بشكل فعّال.

سجّل مجانًا في تاسك براوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *